موضوع: زوجـــوني فتـــاة قـبـيحــة الأربعاء مايو 26, 2010 9:34 pm
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زوجـــوني فتـــاة قـبـيحــة
أنا كنت في يوم من الأيام .. جالس في الغرفة لحالي لا لي ولا علي .. جالس اسمع شريط ( سعد جمعه ) كنت ضايع
مع أغنية ( بسمك صرخت وصابني نشوة الزار ) .. كنت أسمع الأغنية وآكل تمر واشرب ببس ( عارف ما تجي ) بس وش أسوي ( الشكوى لله ) كانوا أهلي مسافرين .. وما في البيت إلا أنا والوالد .. والوالد منشغل في تجارته الكبيرة ... منشغل في محل الخضار اللي فاتحه في آخر الشارع ... والمشكلة أن ما فيه أحد يشتري ...يجي آخر الأسبوع ويوزع البضاعة على الجيران .. والجيران ياكلون والمستشفيات تستقبل حالات تسمم من حارتنا بالهبل ... تصدقون أن حارتنا معد بقى فيها إلا حنا بس .. إللي مات ضحية تسمم .. وإللي نقل من الحارة يحسب فيها مرض وبائي يعدم الناس .. ؟ المهم
كنت جالس اسمع المسجل ما دريت إلا بهذيك الرجفة إللي جت في باب الغرفة وانفتح .. من قوة الرجفة ... الباب تكلم قال ( أي الضربة تعور ) .. دخل علي الوالد وهو محزن وضايق .. كأنه شايل الدنيا كلها جا وجلس جمبي وقالي . يا ولدي أنا في ورطة .. وأبيك اطلعني منها .. انت آخر أمل لي .. صراحة أنا يوم شفت الوالد يقول كذا على طول سكت ( سعد جمعه ) وقلت للوالد خير .. قالي أبيك يا ولدي تضحي عشاني .. خلص الوالد كلامه على طول أنا وقفت وضربت صدري وقلت .. ابشر يبه باللي ما يضحيلك بناقة.. بس خل عيد الضحية يجي وأنا عند وجهك ... ناظرني الوالد وقالي اجلس واسمعني زين لحط حرتي فيك .
ناظرني أبوي بنظرة .. حسيت أنه يناظر قرد في حديقة حيوان ما بعد تم افتتاحها .. ناظرني وقالي .. انت فاهم غلط يا ولدي .. أنا ما بيك تذبحلي ناقة .. انا ... أنا ... أنا أبيك تتزوج ناقة وفيها عاهة بعد ... يوم قال كذا قلت في نفسي شكل الوالد ... أكل من محل الخضار حقه .. وهذي أول علامات التسمم .. المهم جاريت الوالد وقلت يا يابه أنا ما فهمت شي ... تأفف وقالي كلمه ما راح أنساها أبد . قالي من وين جايب الغباء ... ما خذة من واحد من زملائك ما اذكر إني غبي وإلا أمك !! .. ويوم بدى يسب قلت يبه ادخل في الموضوع .. وش تبي تقولي .. ناظرني وقالي ..
اسمع يا ولدي .. انا تسلفت من شخص .. جشع .. جشع ما تتوقعه .. شكله كنه قير أرضي .. الشخص هذا طلب مني إني أسدد الدين اللي علي وانت عارف يا ولدي أن ما عندي فلوس.. فلما قلت ميده إني ما أقدر قالي أجل يتزوج ولدك من بنتي وإلا راح أحبسك.. بموجب الشيكات اللي كتبتها . .. وأول ما خلص كلامه .. قلت وأنا متشقق من الفرح .. يبه الله يخليك أخيراً بتزوجني .. والله ودي أحب على راس هالرجال للي حدك علي وبيحقق رغبتي ... رغبتي اللي جلست أتحايل عليك سنوات عشان تنفذها .. من كثر ما أتحايل عليك حسيت إن قطار الزوج فاتني .. ( أي قطار إلا انقلو المحطة كلها حقت الزواج مهوب فاتني القطار وبس ) ... المهم وأنا فرحان ومتشقق ( يعني أطلق خياط في العالم ما يقدر يخيطني هذيك اللحظة من التشقق اللي انا فيه )
المهم ناظرني الوالد نظرة واحد كأنه بيشوف شخص لآخر مرة في حياته .. ( نظرة مودع ) .. ناظرني وقالي .. لا تفرح يا ولدي .. البنت اللي ابزوجك منها .. بنت تعتبر في غاية القبح .. يعني تقول ميد القبح وخر واجي أجلس مكانك .. يا ولدي القبح نفسه يذل منها .. لأن وجها ما يخطر على بال بشر .. وجهها كنه عجينة زايدة خميرتها .. متفخ .. كأن فيه خلية نحل مقرصة في وجهها .. هو قال كذا حسيت أن الأرض معد تشيلني .. بغيت أطيح على سعد جمعه ( طبعاً أطيح على المسجل بس الشريط كان موجود داخل لذلك حسيت ان سعد جمعة جالس معنا )
اقتنعت بكلام الوالد .. ومرت الأيام .. وتزوجت .. ودخلت سجن الزوجية ( قصدي قفص الزوجية ) .. زفونا المعازيم إلين غرفة النوم .. وأنا في الطريق للغرفة كنت أفكر كيف انحاش .. جت في بالي أفكار كثيرة .. منها أطعن أبو البنت وأدخل السجن .. وهيناك راح أخذ نفس المصير إللي اباخذة هنا .. بس يمكن يكون هذاك أرحم وإلا اسوي نفسي ميت بسكتة قلبية .. صراحة كل الحلول ما نفعت حسيت إني جندي أمريكي .. كل مخططاته تفشل .. ما صحيت إلا وأنا داخل في الغرفة ؟؟ وهناك ـنا شفت شي غريب .. شي ما يوصف ... اللي قاله الوالد شويا .. لأني حسيت إنه كان بيزين الموضوع لي .. وما عطاني إياه على شكله الطبيعي .
دخلت الغرفة .. وشفت شي طارت له عيوني .. ناظرت في الغرفة يمين ويسار .. ما لقيت العروس .. صراحه أول ما لقيتها تنفست الصعداء وحمدة ربي إني ما لقيتها .. وفي نفس الوقت .. دعيت إنها تموت .. قبل ما تدخل علي في الغرفة .. وانا أدعي كانت عيني تلف في الغرفة .. صراحة فيه شي شدني .. شفت في الغرفة ثلاث طاولات .. ثنتين عن يمين السرير ووحده عن يسارة ... جلست أفكر شوي .. وقلت شكلهم نسو الطاولة الثانية . المهم خلني اسوي نفسي نايم على السرير .. على شان إذا جت تلقاني نايم .. رحت على السرير .. توني جالس .. إلا طلع صوت وحدة أو مدري واحد المهم أنه يقول (كيف حالك؟) .. أنا طقتني النفاضة صارت ركبي كنها خضاضة سمنت تروح يمين وتجي يسار
التفت .. وقلت بسم الله الرحمن الرحيم من يتكلم .. رد علي نفس الصوت .. وقالي أنا زوجتك يا أبو هديب .. ناظرت عند مصدر الصوت .. أول ما شفت الطاولة تحركت .. بلعت لساني من الخوف .. تحركت الطاولة وجت عندي .. شوي شفتها .. صارت الطاولة هي زوجتي اللي جالسة طول الوقت في الغرفة وأنا ما أدري .. بعذري استنكرت ثلاث طاولات .. قلت في نفسي ما تجي
وأنا أفكر جت وجلست جمبي ... وقالت لي .. هلا والله حياتي .. صراحة ما تقبلت الصوت أنا أعرف إن الكلمة إن صدرت من بنت تكون الكلمة رقيقة .. بس هي طالعة منها الكلمة كأنه صوت واحد من العيال قبل ما يسوي عملية لوز .. جت وقلت ميدي .. أقول أبو هديب .. يا عمري .. ما ودك تشيل الطرحة عن وجهي .. هي قالت كذا .. حسيت ولأول مرة بمعنا كلمة شلل أطراف .. انشلت أطرافي كلها ... وقلت ميدها بصوت يتفتف كنه مكينة مخلص بنزينها .. أقول ... أقول ... أقول .. إلا على فكرة انت وش اسمك .. صدت بوجها ( يقالها مستحية ) وقالت لي .. أنا ... أنا .. ( هالة ) .. ناظرتها وقلت والله صادق أبوك يوم سماك ( زبالة ) أول مرة أحس إنه سوى شي صح في حياته .
ما أمداني اقول كلمتي .. إلا قامت وجت قدام وجهي .. وجلست صراحه البنت كانت مربعة .. وقصيرة .. كنها ثلاجة غرف نوم من النوع القديم .. قالت .. أول شي أنا اسمي ( هالة ) مهوب ( زبالة ) .. وثاني حاجة اخلص شل الطرحه .. بسرعة .. تراني انكتمت ومت من الحر جعله في مكيفكم هالخربان .. وجهي صار كله عرق .. ساح المكياج من قوة الحر ... أول ما خلصت قلت ميدها أقول يا ( هالة ) شي طبيعي يصير حر .. لابسه ثوب صوف بني وحنا في عز الحر .. قاطعتني وقال
يالله شلهاااا .. قالت كلمتها وهي تقرب وجهها .. واسمع صوت نفسها كنه نفس أسد وهو حاط وجهه في بطن فريسته .. مديت يدي ورفعت الطرحة .. رفعتها وأنا مغمض .. قلت في نفسي بفتح عيني بشوي شوي على شان اتقبل الصدمة ... فتحت عني أول ما فتحتها .. شفت وجه .. ما أقدر أوصفه .. وجه أحس إنه صادمته تريلا .. المهم ما قدرت أكمل النظر لأنه اغمي علي ..
بس اعتبر الإغماء هذا أقصر إغماء مر على العالم الطبي كله .. كان مدة ثواني رجعتني ( هبله ) قصدي ( هالة ) لوعيي كان في جيبها غرشة دهن عود .. كبتها كلها على راسي .. صحيت وأنا مرتاع وخايف .. اول ما صحيت جيت عند رجليها .. قلت ارحميني تكفين .. ( هالة ) أنا مستعد اكون اسيرك .. عامليني معاملة أسير حرب قبل معاهدة جنيف بخصوص الأسرى اضربيني .. خليني أغسل صحون أهلك .. كلها وملابسهم .. بس لا تقولين إنك زوجتي عند أحد .. استري علي .. تكفين .. جلست أصيح (ابكي ) .. وأنا أترجاها .. قامت وقالت لي .. أقول أنا زوجتك غصب عنك ... أنا ما صدقت إني أتزوج .. وينادوني مدام .. تجي انت تلغي أنوثتي !! .. قالت أنوثة نشف الدم اللي في وجهي كله .. وقفت وقلت لها أي أنوثة .. انت وشعرك هالمطشم ... كل شعرة رايحة في جهه تقل يلعبون حبشا .. وبعدين وش هالمكياج .. اللي حاطته على وجهك .. دابغين وجهك في مصبغة جلود وصابغينه
أقول أبو هديب !! .. مهما سبيت أنا حلوة .. وأنا جالسة على قلبك .. يالله قم تعال معي .. انا جايبة لك فلم مرعب من خواني نبي نشوفه أنا وياك .. وشاريه من محل عطارة كيس حب مالح .. يالله قم خلنا نشوف الفلم المرعب .. ناظرتها .. وقلت أقول تحبين الأفلام المرعبة؟ .. قالت إيه أموت عليها .. هي قالت كذا على طول رحت جبت مراية ووريتها وجها .. قلت شوفي .. شي على الطبيعة أحسن ما تشوفين خدع سنمائية .. وبعدين يا ( هالة ) إنت صراحة لو تطيحين في يد مخرج أفلام رعب متمكن بيطلع من وراك ذهب .. ناظرتني وقالت .. انت ليش تضيع الوقت يا حبيبي .. يا عمري يا حياتي .. هاه .. قلي ..
منقول